آخر الأخبار

توضيح هاااام .

نوضح بعض الأمور عن مستشفى الرمادي التعليمي حيث تعرض الى تدمير تام في اهم مفاصله وأقسامه وصالات العمليات الكبرى والطوارىء وال Icu وال ccu والعلاج الطبيعي ومنطقه المصاعد والدرج ونتيجة لتدمير هذه المفاصل تم اخراج المستشفى نهائيا من الخدمة ومن تقديم الخدمات الطبيه الثانوية والثالثيه ولكون مستشفى الرمادي تعليمي وبأهميته لكونه في مركز محافظة الانبار . وبعد اجراء الفحوصات الا اتلافيه وتقديم الاستشاره من قبل جامعة الانبار والتي اوصت بامكانية تأهيل المستشفى وتم إعداد الكشوفات الهندسية اللازمه لذلك والتي تقدر بحدود ال ثمانية عشر مليار وخمسمائة مليون دينار عراقي. وهذه الكشوفات تم اعدادها من قبل المكتب الاستشاري الهندسي لجامعة الانبار وهذا المبلغ متواضع وبسيط قياسا الى حجم المشروع او المنشأ واقصد حجم المستشفى التعليمي والذي سعته السريرية اكثر من 446 سرير علما ان كلفة السرير الواحد عالميا هو مليون دولار هذا يعني ان تكاليف انشاء مستشفى بهذه السعه السريرية يبلغ 446 مليار عراقي لذلك نرى ان مبلغ تأهيله متواضع وبسيط قياسا لحجم المستشفى وكلفته الكليه . كما ونوضح أيضا بان دائرة صحة الانبار والمتمثلة بمديرها العام الدكتور عبد الستار العيساوي وكادرها الهندسي اولت اهتمام كبير للمستشفى وتم إرسال كافة الكشوفات الهندسية والاستشارة والمخططات الى وزارة الصحه والبيئة منذ سنتين تقريبا وقد اعتمد اعادة تأهيل المستشفى من قبل صندوق إعمار المناطق المتضررة من الاٍرهاب والذي يرأسه الدكتور مصطفى الهيتي حيث كان هو المشروع الاول الذي رشح ضمن المنحه الكويتية البالغة 100 مليون دولار ونحن متواصلون مع ادارة صندوق الإعمار بهذا الخصوص من قبل السيد المدير العام الدكتور عبدالستار كاظم العيساوي حيث كانت اتصالاته بالصندوق بشكل دوري ومستمر وهذه مثبته بكتب رسميه وتم ايضا مفاتحة البنك الدولي والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة ال Undp بخصوص الموضوع موضوع مهم جدا ويستحق كل الاهتمام من كل الجهات الرسمية علما ان دائرة صحة الانبار لا توجد لديها اي تخصيصات ماليه لتمويل مشروع بهذا الحجم الكبير . كما ونبين لكم بان هناك وفدا من السفارة الكويتية زار المستشفى واطلع على حجم الدمار والخراب واكد لنا بان الاعمار لهذه المؤسسة المهمة سيكون على المرحلة الثانية خلال عام 2018 . وان وزارة الصحة تعاقدت مع شركة المانية لغرض تجهيز 4 صالات عمليات حديثة قبل الازمة ووصلت هذه الصالات الى مخازن دائرة صحة النجف الاشرف ولسوء الوضع الامني طيلة الفترة السابقة لم يتم نقلها الى مخازن دائرتنا وحصلت موافقة الوزارة على نقل هذه الصالات الى دائرتنا خلال الايام القليلة القادمة وسيتم ادخالها الخدمة في مستشفى الرمادي التعليمي . وان وزارة الصحة جهزت دائرتنا ب 7 صالات عمليات اخرى وتم تجهيز مكان لها ضمن البناية الاقل ضررا وسيتم ادخالها الخدمة خلال الشهر القادم لتعمل المستشفى ب 11 صالة عمليات وهذا الرقم لم يكن متوفرا عندما كانت المستشفى تعمل بكامل طاقتها قبل تدميرها . ونحن في دائرة صحة الانبار نتمنى عودة الحياة لهذه المؤسسة المهمة والعريقة باسرع وقت ممكن وسنبذل كل الجهود من اجل اعادة الحياة لها قريبا جدا . لذا وجب التوضيح مع التقدير .



إرسال تعليق

أحدث أقدم