الاخوة والاخوات في دائرة صحة الانبار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن نخوض اليوم حربا شرسة و كبيرة ضد مرض اجتاح العالم وتسبب بكوارث جسيمة فإننا يحق لنا ان نفتخر كل الفخر بكم يا أبطال خط الدفاع الاول في دائرة صحة الانبار من الكوادر الطبية والصحية والادارية وجميع العناوين الوظيفية الاخرى, وبرغم اصابة عدد منكم بهذا المرض حيث تم اصابة ٣٤ طبيب و ٤٢ من المهن الصحية والعناوين الوظيفية الاخرى بفيروس كورونا لحد هذا اليوم الا انكم تصرون على تقديم أرواحكم رخيصة لتفتدون بها آخرين في مواجهة هذا العدو الخفي.، وتضحون بكل شئ من اجل صحة الناس برغم الارهاق والتعب الذي اصابكم وبرغم ابتعادكم عن اطفالكم واهلكم فقد آثرتم التضحية والقتال في خط الدفاع الاول, وصارت آثار الكمامات والنظارات الواقية والاقنعة وسام شرف لما تقومون به من جهود عظيمة للتخفيف من آلام الناس.
لقد اصبحتم رأس الحربة ضد هذا المرض وصرتم شريان العطاء النابض، وأيقونة التضحية والولاء الخالص لهذا الوطن الغالي, ولا شكر يوفي حقكم حتى لو جمعنا كل أمهات الكتب فقد بذلتم أغلى ما تملكون؛ لحماية أغلى ما نملك.
لقد تجردت نفوسكم من حب النفس والحرص على الحياة، فوضعتم أرواحكم على أكفكم، وقدمتموها رخيصة، من أجل وطن غال، وهدف سام، وغاية نبيلة، فطوبى لكم.
نحن أمام تضحياتكم نقف مبهورين بهذه الروح التي تتحلون بها، وهذا البذل والعطاء، من دون انتظار شكر أو ثناء، سوى شكر الخالق وثنائه عليكم، فأي مكافأة أكبر من تلك التي تنالونها وانتم من وهب حياته في سبيل حياة الاخرين؟، وأي تضحية أكبر من تضحياتكم؟.
طوبى لكم وهنيئاً لوطننا العظيم بكم، وسيتذكر التأريخ تضحياتكم الجليلة التي لن ننساها ابدا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن نخوض اليوم حربا شرسة و كبيرة ضد مرض اجتاح العالم وتسبب بكوارث جسيمة فإننا يحق لنا ان نفتخر كل الفخر بكم يا أبطال خط الدفاع الاول في دائرة صحة الانبار من الكوادر الطبية والصحية والادارية وجميع العناوين الوظيفية الاخرى, وبرغم اصابة عدد منكم بهذا المرض حيث تم اصابة ٣٤ طبيب و ٤٢ من المهن الصحية والعناوين الوظيفية الاخرى بفيروس كورونا لحد هذا اليوم الا انكم تصرون على تقديم أرواحكم رخيصة لتفتدون بها آخرين في مواجهة هذا العدو الخفي.، وتضحون بكل شئ من اجل صحة الناس برغم الارهاق والتعب الذي اصابكم وبرغم ابتعادكم عن اطفالكم واهلكم فقد آثرتم التضحية والقتال في خط الدفاع الاول, وصارت آثار الكمامات والنظارات الواقية والاقنعة وسام شرف لما تقومون به من جهود عظيمة للتخفيف من آلام الناس.
لقد اصبحتم رأس الحربة ضد هذا المرض وصرتم شريان العطاء النابض، وأيقونة التضحية والولاء الخالص لهذا الوطن الغالي, ولا شكر يوفي حقكم حتى لو جمعنا كل أمهات الكتب فقد بذلتم أغلى ما تملكون؛ لحماية أغلى ما نملك.
لقد تجردت نفوسكم من حب النفس والحرص على الحياة، فوضعتم أرواحكم على أكفكم، وقدمتموها رخيصة، من أجل وطن غال، وهدف سام، وغاية نبيلة، فطوبى لكم.
نحن أمام تضحياتكم نقف مبهورين بهذه الروح التي تتحلون بها، وهذا البذل والعطاء، من دون انتظار شكر أو ثناء، سوى شكر الخالق وثنائه عليكم، فأي مكافأة أكبر من تلك التي تنالونها وانتم من وهب حياته في سبيل حياة الاخرين؟، وأي تضحية أكبر من تضحياتكم؟.
طوبى لكم وهنيئاً لوطننا العظيم بكم، وسيتذكر التأريخ تضحياتكم الجليلة التي لن ننساها ابدا.