شعبة الرقابة الصحية من قطاع الرعاية الصحية الاولية في الفلوجة تواصل تنفيذ توجيهات دائرة صحة الأنبار، بمتابعة المحال والمخازن التجارية المختصة ببيع عبوات المياه البلاستيكية وأنطلاقا من هذا العنوان
عبوات المياه البلاستيكية تحت الشمس: لذة بطعم السرطان، حيث يواصل الفريق حملة واسعة انطلقت مُنذ اسابيع مع تزايد ارتفاع درجات الحرارة حيث تم توجيههم سابقا بعدم عرضها تحت اشعة الشمس لذا تم اليوم إتلاف قناني وأقداح المياه المعدنية التي تخزن تحت اشعة الشمس في مدينة الفلوجة، حيث شملت الحملة المحال التجارية المُفرد والجُملة والمولات، والتي تم التأكيد عليهم بحملات سابقة بعدم عرض او خزن عبوات وقناني المياه المعدنية تحت أشعة الشمس، لما لها من مخاطر صحية كبيرة، وبعد ملاحظة عدم التزامهم بالتعليمات والنصائح وما يسببه من أذى كبير للمواطنين، واصرار وتسابق أصحاب المحلات التجارية لجذب العطاشى في موجات الحر الحارقة، من خلال عرض عبوات مياه الشرب البلاستيكية على الأرصفة والطرقات، تحت أشعة الشمس اللاهبة، متجاهلين أن هذه الطريقة “تُسرع في إشعال قنبلة صحية موقوتة داخل أجسام شاربيها”، من خلال تحلل المواد البلاستيكية بسبب حرارة الشمس التي بدأت تصل نصف درجة الغليان، وبحسب خبراء ومختصين على مستوى العالم، لذا نهيب باصحاب هذه المحال الالتزام بالطرق الصحيحة للخزن، لان خطر هذه المياه لا يقع على المصنع أنما على البائع وطريقة التعامل مع هذه القناني البلاستيكة، التي أذا ما خزنت في بردادات خاصة فأنها تصبح غير مؤذية، وبدورنا كجهة صحية رقابية ننصح بالمواطنين بعد استهلاك هذه القناني التي يرونها تحت اشعة الشمس حرصاً على صحتهم وسلامتهم.